الساعة السادسة ..
اتجهت لغرفتي ، ألقيت بزيي المدرسي على سريري نظرت إليه وتأملته ، وكأني أراه لأول مرة !
مرت بخاطري ” مقتطفات ” من أيامي الدراسية ،
نظرت لساعتي ، وأسرعت لارتدائه فلم يعد في الوقت متسع
..
ركبت السيارة ، لم أنتبه للطريق وكأني لا أراه !
وصلت ، ووقفت أمام الباب متأملة ، أحقاً هذه هي المرة الأخيرة التي سأدخل من خلاله !
دخلت أنظر إلى ساحاتنا وفصولنا ، أتأمل هذه الأرجاء ، لي في كل زاوية ذكرى ،
هنا كنا نجلس وهناك كنا ندرس ،
لم ينقطع هذا التفكير إلا عندما لمحت صديقاتي ، توجهت للسلام عليهن
لمحت في عيونهن شيئاً وكأن هناك مايردن قوله ، حتى أنا لدي الكثييييير لأقوله ، لكن الأحرف لن تسعفني بالطبع !
دخلنا القاعة ، لا أعلم ماذا كتبت ولم أنتبه للأسئلة عن ماذا كانت ، أنهيته بسرعة ، وضعت قلمي ،
تذكرت يومي الأول في المدرسة ، كيف كنت أكرهها ، تذكرت بداية تعارفنا ، تذكرت أشياء كثيرة ، مواقف جميلة ، ومواقف محزنة ، لحظات شديدة ، وأوقات أخرى سعيدة
سلّمت الورقة وخرجت ،
لم أشأ أن أطيل الجلوس معهن ، أعلم إني لا أحتمل مثل هذه اللحظات !
ترددت عليهن ، أشاركهن اللحظات الأخيرة من هذا اليوم
ثم أقف صامتة ! لا أجد ماأقول وأشعر بأني سأختنق !
..
اللحظة الأصعب ، لحظة الوداع ،
يخونني التعبير هنا ، وأعلم أني لن أستطيع وصف ذلك الموقف !
..
مشاعر مختلطة اليوم :””””
لا أستطيع وصفها ، لكنها ستبقى في ذاكرتي :””
شكراً صديقاتي بحجم الكون على كل شيء () ، شكراً وليت الشكر يفي :”” ، أحبكن ❤
شكراً معلماتي ، شكراً لكل من ساهمت في تعليمي وتنشئتي ، جزاكن الله عني خير الجزاء ❤
شكراً أمي ، شكراً أبي ، شكراً لدعمكما اللامحدود ❤
شكراً مدرستي ، برغم بساطتها لكن مكانتها في قلبي كبييييييرة ❤❤
سأفتقد مدرستي ، وسأفتقد صديقاتي ، ومعلماتي
لكن ” الذكرى في القلب باقية “
..
* لم أكن راغبة في كتابة أي شيء عن هذا اليوم :””
لكن فقط أحببت تسجيل لحظة ” فارقة ” في حياتي ، وتنفيس عن نفسي :”””
خانني التعبير في هذه التدوينة بالذات :””
مكاني الذي أحب هنا ~
يوم الأربعاء ~
20 \ 7 \ 1432 هـ
22 \ 6 \ 2011 م
نتجمع أن شاء الله بالجنه
معزوفة /
آمين يارب ❤
عزائي في فراقهم ، ان الله وعد المتحابين في جلاله بالوقوف تحت ظله يوم لاظل إلا ظله : )
جمعني الله وإياك هناك ^^